واقع سنجار منذ العام 2003 إلى 2014

خال علي

 

 

• ما بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003 وسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني على قضاء سنجار .

بعد سقوط النظام في العراق اقدمت الحزب الديمقراطي الكردستاني على السيطرة على قضاء سنجار بحجة المادة 140 في حينها وبذلك قامت بانتشار قواتها )البيشمركة( ودوائرها كدائرة الأسائيش )أمن الاقليم( والبارستن )استخبارات الأقليم( وغيرها من الدوائر الحزبية التابعة له وبهذا قام بالسيطرة الشبه كلية على المنطقة وقام الديمقراطي الكردستاني في هذه الاثناء بالعمل على خطط لكسب المجتمع في سنجار وانتشار فكرة القومية الكردية بين عامة المجتمع

واستهداف القومية الايزيدية في محاولة لتكريد المنطقة , وتم استغلال المجتمع الايزيدي الذي كان يجهل هذه السياسة الخبيثة وذلك بمنحهم رواتب مقابل الإنضمام للحزب وتنفيذ أجندته واستهداف الشخصيات الإجتماعية لذات الغرض ومنحهم مقرات حزبية وتجنيد الشباب الايزيديين ضمن قوات البيشمركة والاسائيش بصفة عادية وفتح مراكز ثقافية في الظاهر وباطنها حزبي بامتياز بأسم )مركز لالش الثقافي والاجتماعي ( ويستهدف هذا المركز فئات مختلفة من المجتمع في سنجار وخاصة الشباب وبهذا اصبح الحزب يسيطر على الغالبية العظمى من سنجار اجتماعياً وكذلك السيطرة على جغرافية المنطقة , وأن بعد الأنتهاء من هذه المرحلة توجه الحزب للسيطرة على القوات الأمنية العراقية المتواجدة في المنطقة وذلك بتقديم امتيازات لمدراء الدوائر الأمنية وخاصة الشرطة المحلية وأغرائهم وتهديدهم .

ولإكمال الخطة على أكمل وجه قام الحزب بالانتقال الى ترسيخ وتبيث جذور التكريد وذلك باستهداف الثقافة والفلكلور الأيزيدي ببدائل دخيلة على المجتمع كالزي الكردي واقامة حفلات نوروز من قبل المجتمع السنجاري وتمجيد الحزب عن طريق الاغاني الشعبية وتغيير الأقوال، الابيات الدينية الايزيدية وتحريفها , ولم يتوقف الديمقراطي الكردستاني هنا حيث كان يستهدف الافراد والمجاميع الغير منضمة للحزب او الت ي تقف ضد السياسة التي كانت تمارس ضد المجتمع الايزيدي واعتقال الناس في محاولة لكتم الافواه وترهيب وتخويف المجتمع .

• افتعال المشاكل وخلق التوترات بين الأيزيديين والمجتمعات العربية المسلمة وخاصة السنية المحيطة بسنجار خلال العام 2007 – 2009 وما تلاها.

قام الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذه المرحلة بحث وتوجيه أوامر الى البيشمركة

والاسايش من الايزيديين في السيطرات بعرقلة الناس من المكون العربي السني دون اسباب تذكر وعدم السماح لهم بمراجعة الاطباء والاسواق في سنجار حتى وصل بهم الأمر الى أنهم منعوا الحالات الحرجة من الوصول الى المستشفيات منها حالات ولادة لسيدات قد اجبرن على الولادة في الشارع بالقرب من السيطرة التابعة للديمقراطي وتعرض العديد منهن الى مضاعفات نتيجة عدم السماح لهم بالوصول الى الخدمات الصحية, وطرق أخرى منها الاجبار والاعتقالات التعسفية والتهم الباطلة في خطوة لأكراه المجتمع العربي المحيط بسنجار بالايزيديين والضغط عليهم للرضوخ لمطالبهم وزرع الصراع والنزاعات الغير الظاهر بين العرب والايزيديين مما أدى إلى انجاح الخطة المرسومة وأصبح العرب الجوار يكرهون الايزيديين بشكل كبير ويحتقرونهم مما ولدت لديهم أفكار إنتقامية مهيئة وجاهزة للمضي قدما بها في حال سنحت لهم الفرصة المناسبة , وفي جانب اخر وعلى ذات المضمار لإكراه واحتقار المجتمع الايزيدي بالمسلمين

السنة المتواجدين بمحيط قضاء سنجار أتخذ الديمقراطي الكردستاني أسلوب القيام بقتل الايزيديين عن طريق الانفجارات )المفخخات( وإتهام المسلمين السنة بالوقوف وراءها وأظهار أنفسهم بالمنقذين وانهم الوحيدون الذين يمكنهم حماية حياة الناس في سنجار وأستعملوا في هذا المخطط المشترك مع الأمريكان والصهاينة وبعض الوهابيين الارهابيين بتوجيه ثلاثة سيارات محملة بمادة الــ TNT الشديدة الإنفجار بتاريخ 14-8-2007 إلى ناحية القحطانية )تلعزير( ومجمع الجزيرة )سيبا شيخ خدري( وتفجيرها بين السكان المدنيين العزل لأتهام المجتمع السني المجاور لسنجار بالوقوف خلف هذه الجريمة حيث كانت هذه الانفجارات هي ثاني اكبر الانفجارات الدموية التي وقعت في العراق منذ سقوط النظام عام 2003 إلى تاريخ تنفيذ هذه الجريمة من حيث عدد القتلى الذي بلغ 336 قتيل ومئات الجرحى والمصابين الذين اضمحلوا ولم يعرف مصيرهم بعد نقل عدد منهم على متن طائرات أمريكية واخرين تم نقلهم إلى مستشفيات إقليم كردستان رغم مطالبة أهاليهم بكشف مصيرهم ومعرفتهم المطلقة ورؤية الأهالي أثناء عملية نقلهم لكن الطرفين أنكروا هذا الأمر وأدعوا أنهم لا يعلمون عنهم أي شيء , وفي هذه الأثناء وبعد تنفيذ المخطط بنجاح سرعان ما هرعت حكومة أقليم كردستان عن طريق كوادر الديمقراطي الكردستاني بتقديم ما تسمى المساعدة لأهالي المنطقة وتعويض البعض منهم كإعادة بناء منازل لهم وتعويضات أخرى بسيطة لكسب أهالي الضحايا نفسهم وبقية أهالي المنطقة عموماً وكذلك إعطاء وعد

للأهالي بأنهم سوف يقتصون من الجناة وقاموا بإعتقال اشخاص أبرياء واتهموا جهات إرهابية كالقاعدة بالوقوف خلف الجريمة , وبهذه الطريقة الخبيثة جعلت الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه الأب الحامي للأهالي وكسبوا ثقتهم وسلموا لهم أنفسهم كأن تكون هي الجهة الوحيدة في العراق التي يمكن أن تحميهم وتحمي مناطقهم من الإرهابيين المجاورين لقراهم ومجمعاتهم في جنوب قضاء سنجار وبهذا تمكن الديمقراطي الكردستاني من خلق كره واحتقار غير طبيعي لدى الايزيديين في جنوب سنجار اتجاه المسلمين السنة المحيطين بهم وأصبح الكره متبادل بين الطرفين وفي ازدياد مستمر بتغذية الديمقراطي الكردستان ي.

ولم تتوقف هذه الخطة الشمطاء هنا، بل أراد الديمقراطي الكردستاني لها التوسع لتشمل مناطق أخرى في سنجار على نفس الوتيرة حيث بدأ بالتوجه بالخطة نحو شمال قضاء سنجار الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع محيطه العربي والتي تتسم بالعلاقات الاجتماعية الجيدة وكذلك التجارية التي لا تعجب الديمقراطي الكردستاني ويعتبرها خطرا عليه وعلى خططه للسيطرة على قضاء سنجار ومحيطه بالكامل حيث قام الحزب بتنفيذ الخطة بناحية الشمال سنوني وذلك بتوجيه سيارة مفخخة وتفجيرها بالقرب من مقهى شعبي بتاريخ 29/8/ 2009 حيث أدى الانفجار إلى قتل عدد كبير من المدنيين العزل وخلف ورائه عدد من الجرحى , وسرعان ما وجه الديمقراطي الكردستاني الذي كان يسيطر على الامن العراقي – الشرطة المحلية انموذج اً ويسيطر على المنطقة بالكامل

ويستحوذ على جميع مفاصل الحياة فيها بإتهام الجماعات الإرهابية بقيامها بعملية الانفجار التي كان في الحقيقة يقف خلفها الديمقراطي الكردستان ي كسابقاتها من الانفجارات وللأسباب والخطط التي ذكرت اعلاه إضافة الى انه الديمقراطي الكردستاني استبشر بهذه الخطة الى أنها تدمر العلاقات الاجتماعية والتجارية وخاصة )المنتوجات الزراعية , الثروة الحيوانية( بين المجتمع الايزيدي وجواره من العرب السنة في تحقيق الأهداف التي كان يطمح لها بزرع بذور التفرقة والكره بين أبناء المنطقة الواحدة من جهة وبين المجتمع الأيزيدي ومحيطه بسنجار من جهة أخرى.

• بداية تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني بالمشاركة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني .

بعد دخول تنظيم الدولة السلامية في العراق والشام المعروف بــ )داعش الإرهابي( لمدينة الموصل واحتلالها بتاريخ 10/ 6/2014 وهزيمة وانسحاب القوات الأمنية العراقية من المدينة وتسليم الإرهابيين كل مقدرات الدولة من أسلحة وعتاد وغيرها بعد خيانة محافظ نينوى الأسبق اثيل النجيفي القريب من تركيا والديمقراطي الكردستاني في ظل حكومة رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي .

بعد سيطرة داعش الإرهابي على مدينة الموصل عسكريا، أقدم التنظيم في خططته إلى التوجه نحو مناطق مختلفة محاذية للموصل لتوسيع سيطرته على أكبر قدر ممكن من الأراضي العراقية حيث توجه نحو قضاء تلعفر ومن تم قضاء سنجار .

• احداث 3/8/ 2014 إلى 15/8/2014 وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني لسنجار وأهلها .

رغم معرفة الحزب الحاكم في سنجار بالخطر الكبير لتنظيم الدولة الإسلامية داعش الإرهابي إلا أنه لم يكترث للقلق الكبير الذي أنتاب أهالي سنجار ومحاولة العديد من العوائل للخروج من قضاء سنجار بتاريخ 2/8/ 2014 والذي لاقى الرفض القاطع وعدم السماح لأي عائلة من مغادرة سنجار وإعادة من حاولوا ذلك من قبل سيطرات الديمقراطي الكردستاني وتوبيخهم وتجريدهم من الأسلحة الخفيفة التي كانت بحوزة البعض منهم, وفي الوقت نفسه كانت تشغل ماكنة الحزب الأعلامية عن طريق بعض الاعلامين المأجورين وقنوات الحزب الفضائية وراديو شنكال التابع للحزب وكذلك عن طريق بعض من أدرع الحزب المتواجدين بالمنطقة والمؤثرين فيها لبث الأخبار التي تطمئن المواطنين في سنجار كخبر قدوم قوة كبيرة من البيشمركة من دهوك الى سنجار وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يتخلى عن سنجار الى أخر رمق ,وذلك للإبقاء على الأهالي في القضاء وأشعارهم بالأمن لأكمال المخطط المرسوم بمحو الايزيديين وأخلاء المنطقة من سكانها )الايزيديين , الشيعة( , فجر يوم 3/8/2014 هاجم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام )داعش( الإرهابي قرى ومجمعات جنوب سنجار وفي البداية تم الهجوم على مجمع العدنانية ومن تم الجزيرة و ناحية القحطانية من اتجاه البعاج والقرى والمجمعات العربية التابعة لها من الذين كانوا ينتظرون هذا اليوم منذ زمن طويل لينتقموا من الايزيديين بسبب الكره الذي زرعه الديمقراطي الكردستان ي في نفوسهم أتجاه الايزيديين والعكس كما ذكر وتم توضيحه آنفا , وتم ذلك لهذا الغرض ضمن المخطط التي رسمها للمنطقة حيث تفاج ئ السكان بهروب الديمقراطي الكردستاني وترسانته العسكرية وجميع قواته من اسايش وبيشمركة وباراستن وكوادر الحزب رفيعي المستوى بعد معرفتهم بتقدم داعش وهجومه على المنطقة في ذات الوقت كان العديد من رجال مجمع العدنانية والجزيرة في معارك ضارية لمقاومة تمدد عناصر داعش الإرهابي وفصح المجال للعوائل ليتمكنوا من انقاذ ما يمكن أنقاذه , رغم المقاومة الباسلة إلا أن الكثرة غلبت الشجاعة والأسلحة الثقيلة والمتطورة تمكنت من الأسلحة الخفيفة والعتاد القليل للمقاومين , بهذا عبر داعش الإرهابي من فوق جثث شهداء العدنانية والجزيرة ليدخل في العمق ويجتاح جنوب

سنجار في الوقت الذي يعمل داعش الإرهابي في هجومه على اربع محاور وتمكن أخيراً من غزو سنجار بالكامل شمالا وجنوبا والسيطرة عليه دون أي مقاومة تذكر )صفر مقاومة( من قبل الذين كانوا يقولون أنهم حماة الديار وخدعوا الأهالي وتركوهم بين مخالب داعش الإرهابي .

قضاء سنجار الذي كان يسيطر عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني إداريا وعسكرياً منذ ان نفذ مخططاته في العام 2003 وما لحقها من أعوام مضت تحت الحكم الدكتاتوري، ومع اقتراب خطر داعش الإرهابي على المنطقة ظهرت نية الديمقراطي الكردستاني ومخططاتها للاستيلاء على محافظة نينوى بالكامل بتوجيه ودعم واسناد الامريكان والصهاينة واستخدموا في هذه الاستراتيجية الخبيثة خداع من يحملون الفكر الوهابي لتنفيذ هذا المخطط الذي أدى الى …

انسحاب ما يقدر بـ 10,000 بيشمركة مع الأسلحة والعتاد وكذلك بقية الأجهزة الأمنية والحزبية من قضاء سنجار بصفر مقاومة ودون أي انذار مبكر للأهالي الذين اصبحوا لقمة صائغة بيد ارهابيّ داعش مما امكنه من السيطرة على قضاء سنجار واهاليه العزل بعد تقديمها له

الديمقراطي الكردستاني على طبق من ذهب , حيث نفذ التنظيم الإرهابي بحق الأهالي العديد من الجرائم الشنيعة من قتل الرجال والشباب وسبي النساء والأطفال وما رافقها من الانتهاكات الأخرى المنافية لحقوق الانسان والمواثيق الدولية ونزوح ما يقارب من 400 الف انسان ايزيدي من قضاء سنجار و محاصرة الالاف منهم في جبل سنجار وكذلك محاصرة قرية كوجو لمدة 12 يوم اً في وضع انساني مأساوي حيث ترجمت هذه الممارسات فيما بعد على انها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية و جرائم الإبادة جماعية , لم يتم محاسبة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان المتسبب الرئيس ي بسقوط سنجار لأنهم طرف أو جزء من هذه العملية

)المخطط الأمريكي الإسرائيلي( رغم المطالبة بذلك لعدة مرات من قبل أهالي سنجار والشخصيات الايزيدية المستقلة أو الغير التابعة للحزب الديمقراطي الكردستان ي.

• نتائج الإبادة الجماعية بالاحصائيات …

النازحين المهاجري ن الأيتام المقابر الجماعي ة المقتولين في بداية الإباد ة المختطفين #

400.000 120.000 2745 يتي م 87 مقبر ة 1293 6417 عدد

ومن النتائج الأخرى المتعلقة بالإبادة الجماعية في 3/8/2014 ….

• تدمير البنية التحتية لمناطق الايزيديين بالكامل بنسبة 100% مما أدى الى الاعتراف بها في البرلمان العراقي على أنها منطقة منكوبة .

• نهب وسرقة جميع ممتلكات الايزيديين من )الأدوات المنزلية، المواشي، العجلات، تدمير المنازل بتفجيرها عن قصد واحراقها(

• تدمير وتفجير) 68( مرقد ومزار ديني ايزيدي

• التستر على الخيانة والجريمة المشتركة باتخاذ خطوات أخرى مدعومة أمريكيا .

في خضم الجرائم الكبيرة التي اقترفها داعش بحق الايزيديين والتي كان سببها الرئيسي الحزب الديمقراطي الكردستاني وشركائها والتي تعتبر من الجرائم التي لا تغتفر التي أدت الى كسر ثقة المجتمع في سنجار بالأغلبية الساحقة بالحزب الديمقراطي الكردستاني وتوجيه اللوم له بسبب خيانته لسنجار وأهلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية الأخرى والتحرك المحلي والدولي بهذا الصدد من قبل اشخاص ايزيديين , مما تتطلب من الحزب أتخاذ خطوات لتجاوز هذا الخطر واستعمل في ذلك القوة والتخويف والترهيب ضد من ينادون بخيانة الديمقراطي الكردستاني من الايزيديين ووضع من ينطق بحقيقة ما جرى في السجون لكتم افواههم وكذلك تقديم الدعم المالي للمجاميع الايزيدية التي وقفت بوجه داعش وقاتلت ضدهم في مناطق متعددة من جبل سنجار ليقول الحزب أو يسميهم بالبيشمركة وأنهم لم يتخلوا عن سنجار وأهلها وأنهم يقاومون داعش في سنجار ولأن الشمس لا يمكن حجبها بغربال في ظل التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاعلام الكثيرة لم ينجح الحزب في هذا الجانب بشكل جيد رغم نجاحه في بعض من جزئياته كما واستمر الحزب في خطته لحفظ ماء الوجه وأظهروا للعالم الخارج ي أنهم يقدمون المأوى والمساعدات للنازحين الذين فروا من داعش ولم يجدوا مكانا اقرب وأمن سوا كردستان كما أن الحزب لم ينقذ ايزيدي واحد في هجوم داعش بل تركهم يواجهون مسير هم في ملاقاة داعش الإرهابي لكن هرعت قوات ypg)( فصيل تابع لحزب العمال الكردستان ي وفتحت المعابر الآمنة لأنقاذ الايزيديين من بطش داعش الذين توجهوا في ما بعد بالأغلبية الى كردستان كما ذكر أعلاه واقسام أخرى الى سوريا وتركيا وذلك مقابل أموال دفعت لفاتحي الممرات للايزيديين عن طريق نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي القائد الشهيد )أبو مهدي المهندس(

المحاولات لم تتوقف لتجميل وجه الحزب ومحاولة تنظيف اياديه المصبوغة بدماء الأبرياء حيث زار رئيس الإقليم آنذاك مسعود البرزان ي في عام 2015 والقى خطابا فوق جبل سنجار يدعي أن البيشمركة حررت شمال قضاء سنجار والحزب ماضً في تحرير سنجار بالكامل من داعش الإرهابي وتكررت زيارات الحزب للمقاتلين الايزيديين الذين سيطروا عليهم بالمال والمناصب ليكون لهم موطأ قدم في سنجار ولينسى أهل سنجار الخيانة التي قاموا بها وكسب الدعم العسكري والمادي والمعنوي دوليا،

• إستفادة الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومتها من النازحين الايزيديين .

بعد كل ما قام به الحزب الديمقراطي الكردستاني اتجاه الايزيديين من جرائم وخيانة لم يتركهم حتى وهم في حالة النزوح وأبوا الا أن يمتصوا دماء الايزيديين بكل الطرق الممكنة والتي هي بمتناول اياديهم، حيث انتفع الديمقراطي الكردستاني من الايزيديين حتى وهم في أوج المأساة والمعاناة وسنتطرق الى أهم الفوائد التي اكتسبها الديمقراطي الكردستاني من النازحين الايزيديين

1. إظهار كوردستان كحاضنة آمنة للنازحين والمتضررين وإخداع المجتمع الدولي بذلك للفت انظارهم.

2. استخدام النازحين الايزيديين بالترهيب والتخويف كورقة رابحة لاستعمالها في الانتخابات والعمليات الانفصالية على سبيل المثال )الاستفتاء(

3. الواردات الاقتصادية كـ )المواد الغذائية، الوقود، التعينات الخاصة بأبناء كردستان في المنظمات الدولية والمحلية الحكومية والغير الحكومية(

4. استعمال النازحين كالعبيد بأبخص الأجور في الاعمال المختلفة كالزراعة والبناء والتجارة والأعمال الأخرى .

5. منح الأراضي الخاصة بمسؤولي كردستان التي تم استعمالها للمخيمات الى الدولة بأجر سنوي مقابل مبالغ هائلة .

6. استغلال المنح والمساعدات المقدمة من المنظمات الدولية لصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني سياسياً وجماهيرياً.